أكد وزير الداخلية علي العريض خلال ندوة صحفية إلتأمت عشية اليوم على العزم الأمني التصدي لكل أشكال العنف، واعتبر ما يقوم بها الشباب السلفي من خلال تجاوزهم للقانون ومحاولتهم فرض آراء معينة على المواطن التونسي تتعارض مع القانون والأخلاق الدين، وأكد أنه سيتم تطبيق القانون بشكل صارم، وأضاف أن الأجهزة الأمنية ستقوم بتطبيق حالة الطوارئ بما في ذلك القانون عدد 4 لسنة 1969 ، الذي يخول للأمن استعمال الرصاص الحي.
كما ندد وزير الداخلية بتصرفات بعض النقابات في سلك الأمن واعتبر أنها "تمارس العمل السياسي لا النقابي، وذلك بوضع يدها في يد بعض السياسيين، واصفا دور عدد من الأمنيين ب "السلبي" ، باعتبارهم يتغيبون عن العمل ولا يطبقون تعليمات قياداتهم ، معتبرا هذه النقابات " مخالفة للقانون" و ذلك من خلال إصدارها لبيانات تحث على البلبلة وتحرض على تجاوز القانون، معلنا أن هناك من النقابيين من قام بإفشاء السر الأمني ، مشيرا إلى علاقة بعضهم ببقايا النظام السابق .
وللإشارة فإن هذا الموقف من بيانات نقابات الأمن يتطابق مع موقف المستشار السياسي لرئيس الحكومة المؤقتة لطفي زيتون الذي صرح في برنامج تلفزي أنه ليس من حق نقابات الأمن التدخل في الشأن السياسي وأنه على الأمنيين الاهتمام بأداء عملهم فقط.
0 comments :
إرسال تعليق