تم إيقاف اللاعب الدولي السابق حاتم الطرابلسي على ذمة التحقيق من أجل سيارة «بورش كايان» قيل إن السمسار الذي توسط في بيعها له متهم بتزوير بعض الوثائق..
ويذكر أن الطرابلسي تم إيقافه منذ أيام وسيتم عرضه غدا على حاكم التحقيق للاستماع إلى أقواله ولو أن «السمسار» الموقوف بدوره قد اعتذر لحاتم معترفا أنه سدد مستحقات صاحب السيارة..
ومن المفارقات العجيبة أن حاتم الطرابلسي تم إيقافه في 11 جويلية 2011 للاشتباه في تناوله لمواد مخدرة ثم غادر بعد أيام مقر الإيقاف وقد وقع إيقافه من جديد يوم 11 جويلية الجاري في قضية جديدة..
أصل الحكاية أن حاتم الطرابلسي اشترى سيارة من أحد المواطنين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية أما «الآف-سي-آر» فقد تم اقتناؤها من مقيم بإيطاليا، ويذكر أن حاتم اشترى هذه السيارة الفخمة من أحد السماسرة بمبلغ 53 ألف دينار (حسب ما أفادنا أقرب صديق له) وسدد المبلغ كاملا، وقد تكفل «السمسار» بالعملية بعد أن فوضه صاحب السيارة الذي عاد إلى المهجر... وبما أن صاحب السيارة على معرفة بكامل الملف فقد قام مؤخرا بتقديم شكوى مفادها أن سيف الطرابلسي (سليل عائلة ليلى الطرابلسي) قد افتك منه سيارته ثم باعها مؤكدا أنه لم يتسلم أمواله وعند التثبت من الملف تبين أن إمضاء القنصل الإيطالي بتونس على وثيقة «الآف-سي-آر» مدلسة وهو ما زاد في تعقيد القضية وتم إيقاف حاتم الطرابلسي باعتبار أن وثائق السيارة باسمه في المقابل تم إصدار بطاقة تفتيش في شأن سيف الطرابلسي، والذي من المنتظر أن يقع إيقافه صحبة فنان كان مرافقا دائما له..
وحسب ما أفادنا بعض المقربين من حاتم الطرابلسي فإن صاحب السيارة و»السمسار» لم يتهما حاتم الطرابلسي لكن الاجراءات القانونية تقتضي إيقافه خاصة أن كل الوثائق الخاصة بالسيارة (حسب نفس المصادر) قانونية بل يكمن الاشكال في تدليس امضاء القنصل الإيطالي والذي لم يحسمه إلا إيقاف سيف الطرابلسي لمعرفة خفايا الملف إذ أكدت ذات المصادر أن صاحب السيارة رفع قضية في التدليس وافتكاك سيارته وليس ضد حاتم الطرابلس خاصة أن سيف الطرابلسي على معرفة بالسمسار...
وتجدر الإشارة إلى أن توسع دائرة المتهمين زادت الملف تعقيدا خاصة أن قنصل إيطاليا بتونس مصر على متابعة من دلّس توقيعه وصاحب السيارة الأول
ويذكر أن الطرابلسي تم إيقافه منذ أيام وسيتم عرضه غدا على حاكم التحقيق للاستماع إلى أقواله ولو أن «السمسار» الموقوف بدوره قد اعتذر لحاتم معترفا أنه سدد مستحقات صاحب السيارة..
ومن المفارقات العجيبة أن حاتم الطرابلسي تم إيقافه في 11 جويلية 2011 للاشتباه في تناوله لمواد مخدرة ثم غادر بعد أيام مقر الإيقاف وقد وقع إيقافه من جديد يوم 11 جويلية الجاري في قضية جديدة..
أصل الحكاية أن حاتم الطرابلسي اشترى سيارة من أحد المواطنين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية أما «الآف-سي-آر» فقد تم اقتناؤها من مقيم بإيطاليا، ويذكر أن حاتم اشترى هذه السيارة الفخمة من أحد السماسرة بمبلغ 53 ألف دينار (حسب ما أفادنا أقرب صديق له) وسدد المبلغ كاملا، وقد تكفل «السمسار» بالعملية بعد أن فوضه صاحب السيارة الذي عاد إلى المهجر... وبما أن صاحب السيارة على معرفة بكامل الملف فقد قام مؤخرا بتقديم شكوى مفادها أن سيف الطرابلسي (سليل عائلة ليلى الطرابلسي) قد افتك منه سيارته ثم باعها مؤكدا أنه لم يتسلم أمواله وعند التثبت من الملف تبين أن إمضاء القنصل الإيطالي بتونس على وثيقة «الآف-سي-آر» مدلسة وهو ما زاد في تعقيد القضية وتم إيقاف حاتم الطرابلسي باعتبار أن وثائق السيارة باسمه في المقابل تم إصدار بطاقة تفتيش في شأن سيف الطرابلسي، والذي من المنتظر أن يقع إيقافه صحبة فنان كان مرافقا دائما له..
وحسب ما أفادنا بعض المقربين من حاتم الطرابلسي فإن صاحب السيارة و»السمسار» لم يتهما حاتم الطرابلسي لكن الاجراءات القانونية تقتضي إيقافه خاصة أن كل الوثائق الخاصة بالسيارة (حسب نفس المصادر) قانونية بل يكمن الاشكال في تدليس امضاء القنصل الإيطالي والذي لم يحسمه إلا إيقاف سيف الطرابلسي لمعرفة خفايا الملف إذ أكدت ذات المصادر أن صاحب السيارة رفع قضية في التدليس وافتكاك سيارته وليس ضد حاتم الطرابلس خاصة أن سيف الطرابلسي على معرفة بالسمسار...
وتجدر الإشارة إلى أن توسع دائرة المتهمين زادت الملف تعقيدا خاصة أن قنصل إيطاليا بتونس مصر على متابعة من دلّس توقيعه وصاحب السيارة الأول
متمسك باستعادة حقوقه في قضية تعود وقائعها إلى ما قبل الثورة لكن صاحب السيارة لم يقدم القضية إلا بعد الثورة وهو ما يطرح أكثر من سؤال؟
الصباح الأسبوعي
0 comments :
إرسال تعليق