يبدو أنّ مسلسل العنف في بلادنا مكسيكيّ الأصل..وأنّه لا أحد مهما كانت أفكاره أو اتّجاهه السياسي في مأمن من الاعتداء بالعنف بأشكاله المختلفة و..الملوّثة لثورتنا وديمقراطيتنا الناشئة.. وآخر ما استجدّ هو الاعتداء منذ ساعات قليلة على الوجه الإسلامي المحبوب من كلّ التيّارات الأستاذ عبد الفتّاح مورو في مدينة القيروان، وصورة الحادثة كما روتها إذاعة موزاييك تتمثّل في دخول أشخاص إلى قاعة أثناء ندوة عن "التسامح في الإسلام"، وطالبوا بمغادرة الأستاذ يوسف الصدّيق بدعوى أنه أساء إلى الإسلام، وبمشاهدتهم للأستاذ مورو تهجّموا عليه ورماه أحدهم بكوب كبير
أصاب وجهه وتسبّب في جرح كبير في جبهته، بما جعله يفقد وعيه ويتمّ حمله إلى المستشفى الجهوي بالقيروان..أما للعلم حرمة؟؟ أما للوقار والتسامح هيبة؟؟
0 comments :
إرسال تعليق