460


189525_10150120621826668_83381416667_6315570_5634505_n.jpg
في اتّصال هاتفي مع "الثورة تي في" أكّد صلاح الدين كشك رئيس حزب القراصنة التونسي أنّ المؤسسة العسكرية ليست فوق النقد وليست فوق الاعتبارات الوطنية، وان الجنرال رشيد عمّار المسؤول الأول عن هذه المؤسسة منذ أيام بن علي وإلى حد الآن ليس مقدّسا ولا ممنوعا من النقد
وأن المصلحة الوطنية تستدعي أن يخرج الجنرال عن صمته وأن يصرّح للشعب بالحقيقة عمّا حدث أيام الثورة، وأكّد صلاح الدين كشك أن كلّ المؤشّرات تدلّ على أن الجيش الوطني يملك معطيات وأدلّة من شأنها أن تجيب على الأسئلة التي تحيّر التونسيي عامّة وعائلات الشهداء بصفة خاصّة..وأضاف رئيس حزب القراصنة أنّ رشيد عمّار متورّط بالصمت، وأنه عليه أن يرحل بعد أن يدلي بالحقيقة، إذ لا معنى للعدالة دون أن يعرف الضحايا ماذا حدث بالضبط..وأضاف محدّثنا إنّه"إن يبادر الجنرال عمّار بمصارحة الشعب فإنّ حزب القراصنة والناشطين في الفضاء الافتراضي يحتفظون بحقّهم في التصعيد بالطريقة التي يرتؤونها"تأتي هذه التصريحات مع تصاعد النقد للمؤسسة العسكرية في شبه تعتيم تامّ من وسائل الإعلام المختلفة وغياب واضح لمؤسسات المجتمع المدني، ومع مرور اليوم التاسع من إضراب الجوع الذي يشنّه الناشط والسجين السياسي السابق رمزي بالطيبي في مقرّ الزميلة "نواة" ودخول ناشطين ومدوّنين ساهموا في الثورة في مساندته بإضراب جوع..علما وأن الزميل بالطبيبي يحمّل القضاء العسكري مسؤولية تعطيل محاكمة قتلة الشهداء، ومسؤولية افتكاك آلة الكاميرا في محكمة الكاف، ويطالب الجنرال رشيد عمّار بالإفراج عن الكاميرا المحتجزة وعن...الحقيقة.

المشاركات الشائعة